بعد المشاهد التي رأيتها على قناة الدنيا
والطريقة التي تتكلم بها المذيعة
جعلني أضرب على رأسي
وأستحمق نفسي لسنوات طويلة من الوهم
هم قالوا لنا
بنفس اللهحة و بفس الطريقة
بنفس اللهجة قالوا لنا أنهم يحاربون امريكا
و بنفس الهجة قالوا لنا أن يحاربون إسرائيل
وبنفس اللهجه زرعوا بقلببي الكره و الحقد للدول الغربية أمريكا و أوروبا
وبنفس اللهجة جعلونا نخاف من امريكا ونركض وراء الأسد
وبنفس اللهجة حولوا زبالة المجتمع لأبطال , صدام , القذافي , الأسد ... و الكثير
ولكن بعد ان كنت قادر على إكتشاف كذبهم في الفترة الأخيرة
بدأ عقلي الباطن يكذب كل كلامهم القديم
كل ما كانوا يرعبونا به
بدأت أغير كل فلسفاتي
انظر الآن و أعيد التفكير
لماذا لا يحررون الجولان
لماذا لا يحررون فلسطين
لماذا لم يحاولوا
لم يطلقوا رصاصة واحدة
أمريكا عبارة عن دولة ,, نعم دولة فقط
يحكمها الشعب
لا يوجد بها رأس كبشار الأسد أو صدام حسين أو القذافي يستعبد شعبها
رئيس يأتي كل سنتان و ربما 4 ثم يرحل يرحل نعم يرحل و يعيش في بيت صغير كباقي الشعب يرحل بكل إراته لأنه يعرف ان مهمته إنتهت
ليس كالحكام العرب الذين يلتصقون بالحكم و لا يريدون تركه حتى الموت ويدافعون عنه بأرواحهم
الكل يخدم أمريكا
ولا يستطيع فعل غير ذلك
ولا يمكنه سرقة دولار واحد لجيبه
لأن شعبه مثقف و منفتح و لو تجرأ على فعل أي شيء بسيط من هذا لقام عليه الشعب قومة واحدة و أزالوه عن بكرة أبيه
نحن نسعى لنكون مثلهم
الرئيس لخدمة الشعب
وليس الشعب لخدمة الرئيس
هل ستكذبني و تتهمني بالحمق
طيب سأفترض ذلك و أختصر عليك الطريق و أسألك سؤال واحد
من المستفيد الأكبر من الثورات العربية
ومن المستفيد الاكبر من الثورة السورية على وجه التخصيص
انا أعتقد انهم هم أكبر المتضررين
بعد تحرر مصر و سوريا
إسرائيل ستكون معرضة للخطر والخوف من الوحدة بين الشعبين الأحرار
إذا كيف يؤيدون المظاهرات وهي ليست بمصلحتهم
يا جماعة
المظاهرات لا تصب بمصلحة امريكا و إسرائيل بشي على العكس تماماً إنها تشكل توتر كبير لهم
أمريكا مضرة للوقوف مع الثوار , لأنها بلد الحرية و العين عليها من قبل العالم أجمع
ولو كان بيدها
لقمعت كل الثورات العربية من أجل إرضاء إسرائيل
أنا لا أجزم بكلامي
ان أطرح مسائلات تقتل تفكيري و أنتظر الرد عليها من العقلاء أصحاب العلم
وأرجو من كل قلبي أن أسمع كلام مقنعا بعيداً عن التعصب و العنصرية
ويتمحور حول امر واحد
ألا و هو حرية الفرد و حقه في إختيار رئيسه و قائده بحرية و بدون خوف