إذا رضينا بغير إسقاط النظام سوف يقتل النظام ويعذب ويسجن مئات الألاف ويدمر محافظات خصوصا أنه الأن مخابراته تقوم بجمع اسماء لقتلها وسجنها اذا انتهت الاحتجاجات فكيف يتراجع السوريون ليقبلوا بذبح اخوانهم واهلهم وال 17 ألف مفقود قد تصبح 17 مليون ولا نبالغ بهذا
وسوف تتصاعد الإحتجاجات، لأن النظام لن يستطيع إصلاح نفسه، لن يحاسب الرئيس نفسه ولا أخوه ولا اقاربه ، ولن يتنازل عن بلد يعتبرها مزرعة له و لعائلته ينهبون فيها منذ عشرات السنين، ثم لا يمكن له أن يقوم بحل الأجهزة الأمنية المتسلطة و المتغلغلة في كافة مناحي الحياة، لذلك ببساطة لو أراد الرئيس الاصلاح فالخطوة الأولى هي اعلان استقالته و الدعوة لإنتخابات حرة و نزيهة بإشراف دولي و استعداده للمثول امام القضاء. و من يعرف الأسد و نظامه الأمني يدرك أن إبادة آلاف السوريين أسهل على النظام مما سبق ألف مرة.
كل موالي للنظام هو واحد من هذه الفئات1- اصحاب النفوذ و السلطة معظمهم من الاقليات
2-التجار الذين يمثلون مصالح الفئة السابقة و هم الواجهه الاقتصادية ومعظمهم من السنة وهم منالأقليات
3-مراكز القوى التي تمثل النفوذ و المصالح الاقليمية و الدولية و معظمهم من السنة وهم من الأقليات
4- تجار الدين "جميع الطوائف" الذين يغطون النظام و يلهون الشعب بفتاوى الجنس و الفائدة و و الامور السطحية , و يثيرون الجدل حول موضوعات لا فائدة منها وهم من الأقليات
5- المؤيدين و المناصرين الصغار و هم يناصرون النظام من اجل فتات المكاسب " عناصر الامن , الحزبيين و المنظمات الشعبية الخ , او خوفا من الانتقام و هم من بسطاء الاقليات" وهؤلاء هم الضحايا الحقيقيين
أرجوك
إن كنت في الجيش أو كان أبوك او أخوك أو عمك أو خالك أو كل من يعز عليك في الجيش
فلا تدافع عن النظام من أجل حمايتهم
أنت مخطئ
انهم الضحايا الذين يعيشون و يموتون أذلال لخدمة أشخاص بعكس المهمة الطبيعية لهم و هي خدمة الوطن
ولا يحصلون إلا على القليل
يا أخي إن لم تكن قادرا على الكلام أو الخروج لنصرة الثورة الشعبية
فاصمت و الزم بيتك و لا تتفوه بكلالم معادي للثورة و لا تخرج لتصرخ بفدائك للأسد
سأقول لك في النهاية المصلحة العامة لك و لبدلدك و لناسك هي الحرية
هذه الفرصة العظيمة لا تفوتها
الحرية سينالها كل الشعب السوري مهما كان وضعه و الجيش هو من الشعب وللشعب و الكل يعرف انه مضطهد و سينال حقه الكامل بعد الحرية
ولا تعتقد للحظة واحدة أن الثورة ستفشل لا بالعكس قطار الثورة إذا انظلق فلن يقف إلا عند تلبية مطالب الشعب كاملة سواء كنت مؤيد أو معارض




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق