الاثنين، 21 مارس 2011

البحرين ,, المخربون المتظاهرون ,, الانسان العربي إنسان واع

في تونس , في مصر , في اليمن , في ليبيا , في المغرب , في الجزائر ,  جرت الكثير من المحاولات لتزوير الأحداث و تلفيق تهمة المخربين على المتظاهرين .... ولكن لم يصدق أحد , واتفق أغلبية العرب على ذلك
في البحرين  الأغلبية كشفت حقيقة المتظاهرين بعد مدة قصيرة و أدركو أنهم مخربين ,,, و اتفق أغلبية العرب على ذلك
المفرح في الأمر , أن الإنسان العربي الآن أصبح إنسان واعي ومفكر و مدرك لما حوله بقدر يمكنه من الحكم على الأحداث بشكل صحيح و الألاعيب الإعلامية التي كانت تمارس قبل حين لم يعد لها تأثير علينا.
الحمد لله على كل حال
أترككم الآن مع المقالة التالية عن البحرين


كم كانت مناظر اجرامية تلك التي رأيتها عبر الفضائيات أو الايميلات في دوار مجلس التعاون الخليجي والمشهور بدوار «اللؤلؤة» في مملكة البحرين الشقيقة، عبر ما يسمى بالمظاهرات «السلمية»، ففي البدايات كانت تصلني صور مفبركة من الطرفين..المؤيد والمعارض، فلم أعرها اهتماما وكنت أركز على الحقائق..صور وأرقام ومعلومات وتصريحات، فذهلت لما رأيته بعيدا عن الفبركة الاعلامية والتصويرية..
ذهلت عندما رأيت المتظاهرين السلميين يقومون بدهس رجال الأمن البحرينيين بالسيارات أكثر من مرة في عدة مواقف، ثم يجري الشباب لركله بحقد دفين وهو جريح أو جثة هامدة!
وذهلت عندما رأيت الجرحى من رجال الشرطة البحرينيين وقد تقطعت أطرافهم بسيوف وسواطير المتظاهرين السلميين!
وذهلت عندما رأيت المتظاهرين السلميين يغلقون الشوارع الرئيسة، ويمنعون الناس من العمل، ويغلقون المرفأ..الشريان الرئيس للاقتصاد البحريني!
وذهلت عندما رأيت المتظاهرين السلميين يقتحمون مدارس الأطفال والجامعات وفيها الطلاب البحرينيون والخليجيون، ويكسرون الأبواب والنوافذ، ويتلفون المرافق، ويطردونهم بالقوة، ويعتدون عليهم ويرمونهم بالعصي والحجارة!
وذهلت عندما رأيت المتظاهرين يرفعون صور الملك ثم يرمونها، ويرفعون صور الرئيس الايراني خامنئي والخميني.. وغيرهم من المراجع!
وذهلت عندما رأيت تعامل بعض رجال الاسعاف في الميدان والأطباء في مستشفى السليمانية بناء على الهوية، حتى اضطر المواطنون المتضررون لمراجعة المستشفى العسكري!
وذهلت عندما سمعت ورأيت بكاء واستغاثة الزينبيات من أفعال المتظاهرين السلميين، ويناشدن انقاذهن منهم!
وذهلت عندما رأيت بقايا ملابس نسائية داخلية وسط دوار اللؤلؤة!!!
وذهلت.. وذهلت.. وذهلت من أفعال المتظاهرين السلميين، حتى اشتكى الذهول مما رأى، ونافسني الحزن والألم مما فعله مَن يرفعون راية الاسلام!
أقسم بالله العظيم ان جميع أئمة آل البيت براء من هذه الافعال، فما هكذا تكون دعوة آل البيت (ع)، «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى»، واتقوا الله في دينكم وفي أهليكم وذراريكم، وعودوا الى رشدكم.
والآن.. وبعد هذه الأفعال المشينة من المتظاهرين السلميين، وبعد رفض كل دعوات الحوار الملكية البحرينية والوساطات الكويتية، وبعد الدعوة الصريحة لاسقاط نظام الحكم، لا أجد بدا من الاستعانة بقوات درع الجزيرة لمواجهة الانفلات الأمني الخطير الذي يفوق قدرة قوات الأمن البحرينية، لأن الميليشيات الطائفية استباحت البلاد وأخذت تعيث في الأرض الفساد من قتل وتخريب واعتداء على الآمنين، وحتى العمالة الآسيوية لم تأمن منهم!!
أما قرار مشاركة القوات الكويتية لحماية المنشآت الحيوية في البحرين، فهي تعود لحكمة سمو الأمير، والاخوة في البحرين متفهمون الأمر، ومبادرة رائعة بارسال أطباء وممرضين وسيارات اسعاف لتعويض النقص هناك.
وأسأل الله ان يحفظ البحرين حكومة وشعباً من كل مكروه، وسلمت لنا يالبحرين..يا درة الخليج والعين.
٭٭٭
من دعاء الامام الحسين بن علي (ع) على شيعته: «اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترضي عنهم الولاة أبداً، فانهم دعونا لينصرونا، فعدوا علينا فقتلونا».(الارشاد للمفيد 241 – اعلام الورى للطبرسي 949 – كشف الغمة 2: 18 و38).

د.عصام عبد اللطيف الفليج 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى أهل الخير في أنحاء العالم